نظمت التنسيقية المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب أول خروج رسمي لها منذ وصول الحكومة المغربية الجديدة التي يقودها الإسلاميون لأول مرة في تاريخ المغرب، من خلال مسيرة صامتة انطلقت من محكمة قضايا الإرهاب في مدينة سلا قرب الرباط، صوب بوابة سجن سلا 2. ويرجع اختيار السجن المذكور هدفاً للمسيرة لوجود عدد كبير من سجناء التيار الإسلامي المتشدد في المغرب. ورفعت المسيرة، التي استمرت حوالي 40 دقيقة، يوم أمس الخميس 16-2-2012، لافتات تطالب بإطلاق سراح معتقلي السجناء الإسلاميين المدانين في ملفات الإرهاب في المغرب، مع مطالبة السلطات المغربية بإسقاط قانون الإرهاب، والدخول في مقاربة شاملة لطيّ الملف من خلال الإقدام على العفو الشامل. وفي تعليق رسمي على الملف، اعتبر مصطفى الخلفي وزير الإعلام المغربي، أن الحاجة ماسّة لمقاربة تصالحية في إطار دولة الحق والقانون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.