21.85°القدس
21.49°رام الله
19.97°الخليل
25.2°غزة
21.85° القدس
رام الله21.49°
الخليل19.97°
غزة25.2°
الإثنين 01 يوليو 2024
4.77جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

لدعم الاقتصاد الوطني المصري

خبر: "حسان" يجمع 60 مليون جنيه خلال يومين

قال مسؤول بارز في البنك المركزي:" إن إجمالي التبرعات في حساب وزارة المالية رقم ٢٥ /١/ ٢٠١١، المخصص للمساهمة في دعم الاقتصاد المصري بلغ نحو ٤٠ مليون جنيه، يأتي هذا في الوقت الذي بلغت فيه تبرعات صندوق "العزة والكرامة"، الذي أطلقه الشيخ محمد حسان مؤخراً نحو ٦٠ مليون جنيه في يومين فقط، وهو ما يفوق ما تم التبرع به لحساب وزارة المالية خلال أكثر من عام. كانت الحكومة والأزهر الشريف وافقتا قبل يومين على دعم مبادرة المعونة المصرية، التي أطلقها "حسان" لتكون بديلة عن المعونة الأمريكية، حيث أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر- عن تأسيس صندوق "العزة والكرامة" ضمن مبادرة المعونة المصرية لتلقى التبرعات والمساهمات في مساعدة الاقتصاد في ظل الأزمة الراهنة، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم". وفى الوقت الذي انتقدت فيه مصادر حكومية ضعف تبرعات دعم الاقتصاد المصري لدى حساب وزارة المالية خلال عام، لمقارنته بمساهمات في حسابات مصرفية لمشاريع أخرى، منها جامعة زويل، ومبادرة الفنان محمد صبحي لتطوير العشوائيات - أكد ممتاز السعيد- وزير المالية- استمرار فتح حساب وزارته لدى البنك المركزي. وأرجعت المصادر - طلبت عدم الكشف عن هويتها - ضآلة المساهمات والتبرعات لدى حساب الحكومة إلى "فقدان ثقة" المواطنين سواء بالداخل أو الخارج في أجهزة الدولة، وكذلك عدم ترويج الحكومة، والبنك المركزي، لهذا الحساب بالشكل الكافي واللائق، وتحفيز المغتربين بالخارج على التبرع، مع توضيح مصادر توزيع وإنفاق هذه الأموال لتنمية الاقتصاد. من جانبه، قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق: "قبل أن أترك الوزارة بلغ حجم التبرعات في حساب دعم الاقتصاد المصري بالبنك المركزي نحو ١٧ مليون جنيه، تم تحويلها لتكون نواة لصندوق تعويض وعلاج مصابي الثورة، بالإضافة إلى مبلغ آخر تبرع به فضيلة المفتى الدكتور على جمعة في هذا الشأن أيضا من معونة الشتاء". وأضاف الوزير الأسبق "الأحاديث الإنشائية لا تترجم إلى تبرعات وواقع عملي غالباً، فهناك مصريون يعملون بدول عدّة منها السعودية وعدوا بالمساهمة في حساب الوزارة، كما طلبوا المساهمة في إنشاء صوامع للغلال، ومراكز للتدريب أيضاً دون أن يفعلوا".