قمعت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الطفل المعتقل أحمد مناصرة أمام محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، تزامناً مع جلسة محاكمة له.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فرقت وقفة تضامنية بإلقاء القنابل المختلفة صوب المتضامنين والتهديد باعتقالهم، مشيرة إلى أنها قامت بتصوير بطاقات هويات عدد من الشخصيات المشاركة تحديداً من حركة فتح الداعية للوقفة.
من جهته، أكد محامي الطفل أحمد مناصرة طارق برغوث أن سلطات الاحتلال تسعى إلى المماطلة بإنهاء قضية الطفل مناصرة حتى يبلغ 14 عاماً لانتزاع حكم بالسجن الفعلي لإدانته بالقتل، مشيراً إلى أن لائحة الاتهام بحقه تشمل محاولة القتل مرتين وحيازة سكين، إلا أن الطفل احمد لم يعترف وقال إنه لم يكن ينوي القتل فقط تخويف وترهيب المستوطنين لوقف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا والمسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى عقد عدة جلسات اليوم لدراسة حيثيات القضية وتعيين جلسة أخرى في السادس والعشرين من الشهر المقبل ما يؤكد على المماطلة.