أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة جماهيرية في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، للمطالبة باسترداد جثامين 11 شهيداً مقدسياً، ووقف هدم منازل ذوي الشهداء، وإزالة المكعبات الاسمنتية من الأحياء والقرى والبلدات المقدسية.
ورفع المشاركون، من أهالي جبل المكبر وأهالي الشهداء والقوى الوطنية العلم الفلسطيني وصور شهداء القدس في الهبة الجماهيرية.
وقال ممثل ذوي الشهداء المحامي رائد بشير إن كافة الخطوات القانونية لاسترداد جثامين الشهداء استنفدت، وسط رفض احتلالي متواصل لتسليم الجثامين لذويهم، لدفنهم وفق الشريعة الإسلامية، إلى جانب تسلم ذوي الشهداء قرارات بهدم منازلهم، ما يعتبر إجراءا انتقاميا وعقابا جماعيا.
من جانبه، طالب أمين سر حركة فتح، إقليم القدس، عدنان غيث بالإفراج عن جثامين الشهداء كافة.
وشدد أن المقدسيين لن يسمحوا بهدم منازل ذوي الشهداء، الذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عمليات، ولن يسمحوا باقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وحذر من أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، واستمرار استهدافه، سيبقي الفلسطينيين منتفضين لنصرته، وحفاظاً على إسلاميته.