19.45°القدس
19.11°رام الله
18.3°الخليل
24.51°غزة
19.45° القدس
رام الله19.11°
الخليل18.3°
غزة24.51°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

3 أسيرات قاصرات في عزل عسقلان يعانين ظروفًا مأساوية‎

20140821_72421
20140821_72421
غزة - فلسطين الآن

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال تحتجز 3 أسيرات قاصرات في عزل عسقلان في ظل ظروف قاسية ومأساوية ويحرمن من كل احتياجاتهن ، منهن قاصرتين لا زلن يعانين من آثار الاصابات اللاتي تعرضن لهن خلال الاعتقال.

وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز أن الاحتلال نقل الأسيرتين الطفلتين الجريحتين استبرق أحمد نور (15 عامًا) من نابلس، والطفلة مرح بكير (16 عامًا) من القدس من المستشفيات إلى سجن عسقلان قبل أن يكتمل علاجهما وشفاءهما من الإصابات بالرصاص، وقد كانت حالتهم خطيرة في بداية الاعتقال، كذلك نقل الاسيرة جيهان حاتم عبد العزيز عريقات  (17 عامًا) إلى عسقلان.

وأشار الاشقر إلى أن الاسيرة "باكير" نقلت من مستشفى "هداسا عين كارم إلى عسقلان بتاريخ 3/11/2015 ، حيث كانت تتلقى العلاج على إثر اطلاق النار عليها وإصابتها بعشر رصاصات في ساقها و يدها، وهى خارجة من مدرستها وقد مكثت 24 يوما في المستشفى تتلقي العلاج مقيدة بالأيدي والأرجل في سريرها، وبعد ذلك تم نقلها إلى عسقلان.

والأسيرة الطفلة "نور" والتي أصيبت بالرصاص في قدمها وتم اعتقالها بتاريخ  21/10/2015 بالقرب من مستوطنة ايتساهر، ونقلت إلى  مستشفى شنايدر في كفار سابا، حيث مكثت أسبوعين ثم تم نقلها إلى سجن عسقلان في سيارة البوسطة وهى لا زالت تحتاج إلى المتابعة والعلاج، وتعانى من آلام في مكان الإصابة.

وبيّن الأشقر أن الأسيرة الطفلة "عريقات" من بلدة أبو ديس قضاء القدس وهي طالبة في الثانوية العامة تم اعتقالها مع شقيقتها "نور" قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل وادّعى الاحتلال أنه عثر بحوزتهما على سكاكين، وأطلق سراح "نور" في اليوم التالي، بينما نقلت "جيهان" إلى تحقيق المسكوبية ومن ثم إلى سجن عسقلان.

وذكر أن ظروف الاعتقال للفتيات القاصرات قاسية، حيث يحتجزن في غرفة ضيقة مليئة بالحشرات والأوساخ، ولا تصلح للعيش الآدمي، وتفتقر إلى كل مقومات الحياة، ويقدم لهن طعام سيئ، ولا تتوفر ماء ساخن للاستحمام، ولا توجد اجهزة كهربائية للطهى، كما لا يوجد مواد تنظيف رغم مطالبتهن المستمرة بذلك كذلك يرفض الاحتلال توفير اغطيه وملابس كافية لهن.

وطالب مركز أسرى فلسطين بتدخل من المؤسسات الحقوقية لوقف هذه المعاناة المتفاقمة للطفلات الأسيرات، ونقلن فورا إلى سجن هشارون ليتم رعايتهن من الأسيرات البالغات.