18.07°القدس
17.77°رام الله
17.19°الخليل
22.9°غزة
18.07° القدس
رام الله17.77°
الخليل17.19°
غزة22.9°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

صلاح الزغير .. جريح تعتقله السلطة

أجهزة
أجهزة
الخليل - مراسلتنا

قصة أبناء عائلة الزغير من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، والتي نشرها الموقع قبل يومين، فصولها لم تنته بعد، فما زالت أجهزة الضفة تستلذ بسماع آلام المواطنين.

بعد نشر التقرير الأول بوقت قليل، أفرج جهاز المخابرات عن الشابين وعلاء وعمار الزغير، وقبلها بيوم كان قد أفرج عن الطفل محمد وابن عمه انس، وأبقوا على صلاح نضال الزغير معتقلا لديهم، كما وأعيد اعتقال أنس أمس.

لم تكن قصة صلاح عادية، فصلاح تملؤ جسده الإصابات، إثر طعنه من قبل جنود الاحتلال بشكل مباشر على حاجز عصيون في العام 2012، حيث أعلن في وقتها عن استشهاده بعد عرض صوره مصابا وملقى على الأرض، ليكتشف الأهل بعد وقت قصير أن صلاح جريح يعالج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية.

أمضى صلاح شهرين من الاعتقال أمضاها في مستشفيات "هداسا عين كارم" و"اساف هاروفيه" وما يسمى بعيادة سجن الرملة، ليفرج عنه بعدها بكفالة قيمتها 3000 شيكل وبذلك أغلق الملف.

لكن أجهزة الضفة أعادت الآن اعتقال صلاح، الجريح الذي يعاني من آثار إصابته برصاص قرب القلب مباشرة، دون أي مراعاة لوضعه الصحي.

نضال الزغير والد المعتقل صلاح، وفي حوار لـ"فلسطين الآن"، قال إن "ابنه اليوم عرض اليوم على المحكمة، ومن ثم تم تحويله للمحكمة، وهناك طلبت النيابة من المحكمة توقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق، لكن محامي صلاح قدم للمحكمة التقارير والصور الطبية التي توضح حالة صلاح الطبية، وبناء عليه قررت المحكمة توقيف صلا ليومين فقط، وطلب النيابة في هذه الأثناء إحضار ما يثبت تهمة صلاح".

وأضاف الزغير: "تفاجأنا بموضوع التهمة الموجهة لابني، فقد وجهت له تهمتي السلاح وإثارة النعرات الطائفية، فعن أي سلاح، وأي طائفية يتحدثون؟!".

وأكمل الزغير حديثه: "ألا يكفي ما نعاني من الاحتلال، ابني الأكبر مصعب(23 عاما) موقوف لديهم منذ عام، بلا تهمة ولا محاكمة، وقبل أسبوعين قدم الاحتلال إلى بيتي، وكسروا أبوابه بحثا عن ابن شقيقي محمد الذي اعتقل ليلتها".

قصة صلاح وابن عمه انس، وقصص أخرى، لم تشفع فيها الأحداث الجارية في فلسطين، بل أكملت السلطة إلصاق التهم جزافا بالشبان غير آبه بتفاصيل قصصهم أيا كانت.