أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي أن اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار حكومة الاحتلال بحظر نشاط الحركة الإسلامية في الداخل المحتل قرارًا باطلًا يأتي في سياق محاولات القمع والملاحقة والاستهداف المستمر لجماهير شعبنا وقواه الحية.
وقال مصدر مسؤول بالحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن "الحركة الإسلامية جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني صاحب هذه الأرض، أما الاحتلال فهو الطارئ الذي سيزول حتماً"، مشددا على أن الحركات والتيارات الفلسطينية بما فيها الحركة الإسلامية لا تحتاج أبداً إلى إذن من الاحتلال لممارسة دورها وواجبها تجاه أبناء شعبها وأرضها ومقدساتها.
في ذات السياق، حذرت الحركة من أن يكون هذا القرار مقدمة لتوسيع دائرة الإرهاب الذي تمارسه المؤسسة الإسرائيلي بحق شعبنا بشكل عام وبحق جماهير شعبنا في الداخل المحتل بوجه خاص، داعية إلى التصدي لهذه القرارات ونحن على ثقة بأن جماهير الشعب الفلسطيني ستكون صفاً واحداً في مواجهة كل أشكال الإرهاب والعدوان الصهيوني.
وقال البيان: "القرار جاء كمحاولة من قبل حكومة الاحتلال لثني القوى الفلسطينية في الداخل المحتل وفي مقدمتها الحركة الإسلامية عن دورها في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحماية مدينة القدس والوقف الإسلامي في فلسطين، هو قرار يعبر عن فشل الاحتلال في مواجهة انتفاضة القدس التي تتسع وتتطور".
وتوجهت الجهاد الإسلامي بالتحية لجماهير شعبنا الصامدين داخل الأرض المحتلة عام 48، ولأبناء الحركة الإسلامية، مؤكدة على وحدة شعبنا في معركته للحفاظ على حقه وأرضه وثوابته ومقدساته.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال أصدرت صباح اليوم قرارا بحظر الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، واستدعت عددا من قيادات الحركة للتحقيق.