23.33°القدس
24.04°رام الله
25.53°الخليل
26.53°غزة
23.33° القدس
رام الله24.04°
الخليل25.53°
غزة26.53°
الجمعة 05 يوليو 2024
4.8جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.06يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.8
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.06
دولار أمريكي3.77

خبر: مخابز غزة تئن

ألقت أزمة الوقود و الكهرباء المتفاقمة بظلالها على قطاعات إنتاجية في قطاع غزة ، منها المخابز الآلية التي قلت طاقتها الإنتاجية بما ينذر بتوقفها إذا ما طالت الأزمة التي طرأت منذ أسبوع. وقال "محمود بهلول" صاحب مخبز العائلة لمراسلنا في خان يونس :"إن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي قديمة جديدة ولكن هذه المرة جاءت متزامنة مع شح الوقود في القطاع وهذا ما زاد الطين بلة". وأضاف أن انقطاع الكهرباء له تأثيرات سلبية للغاية مما اضطرنا إلى استخدام المولدات الكهربائية التي لا تعمل بالطبع في حال شح الوقود". وأشار إلى لجوئهم إلى السوق السوداء ، للحصول على الوقود حيث الأسعار مرتفعة جدا ، وهو ما أثقل كاهل المخابز . وبيّن أن استهلاك مولد التشغيل الخاص بمخبزه من السولار ازداد ليصل إلى (400) لتر يومياً بسبب انقطاع الكهرباء ، مؤكدا التزامه بالتسعيرة التي وضعتها وزارة الاقتصاد الوطني ورفضه استغلال حاجة المواطنين وإن كان ذلك "يؤثر على الأرباح".حسب قول بهلول. أما حامد شبير صاحب مخبز شبير الآلي فحاله لا يختلف كثيراً عن حال بهلول, فانقطاع الكهرباء يؤدي إلى مخاطر كبيرة لديه حسب قوله, موضحا أنه يقوم بتشغيل عمال جدد في فترة الأزمات، ودعا للتخفيف من انقطاع الكهرباء. وبيّن أن استهلاك المواطنين زاد في الفترة الماضية لعدم تمكنهم من صناعة الخبز في منازلهم نظرا لانقطاع التيار الكهربائي، ولافتا إلى أن قطاع كبير من المجتمع يعتمد على الخبز الجاهز. ودعا شبير، الحكومة لأخذ دورها في توفير احتياجات المصانع الإنتاجية، وقال "نطالبها بأن تقف إلى جانينا في حل الأزمات، وتشرف على توفير السولار بنفس السعر الذي كان موجودا للمخابز من قبل، ولا تتركها للسوق السوداء". جدير بالذكر ، أن الوقود و الكهرباء توأمان لا ينفصلان وانفصال أي منها يقتل الآخر وكثيرين غيره ، هما كمثل القلب ، يدفع مع كل دقةٍ ، الدم الضروري للحياة ، حاملا الأكسجين والغذاء لكل خلايا الجسم وعندما يتوقف هذا القلب تتوقف الحياة. فنقص الوقود و انقطاع الكهرباء ، أوجدا أزمات كثيرة ، شلت حركة المواصلات ، وأصبحت الاتصالات خارج التغطية وتهددت صحة مرضى كثيرين ، وقد لا تصلنا الماء لتوقف عمل المضخات وربما تغرقنا مياه الصرف الصحي ، حتى التواصل مع العالم الخارجي عبر الانترنت أشبه بالمنقطع.