قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس إن استمرار نقل المعتقلين الأطفال والقاصرين إلى معسكر "جفعون" في الرملة يوحي بعدم وجود نية لدى إدارة سجون الاحتلال بشأن إغلاقه، رغم المطالبة بذلك.
وأوضح بولس في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن عدد الأطفال فيه وصل إلى (64) طفلاً وقاصراً، موزعين على (11) غرفة، يعيشون ظروفاً حياتية مأساوية، فالمعسكر لم يكن مؤهلاً لاستقبال أسرى، كما أن الإدارة المباشرة لم تكن مؤهلة كذلك.
وأضاف أنه إر زيارة قام بها لعدد من الأسرى الأطفال والقاصرين من بينهم محمد عودة، راتب الهيموني، سامر الشلودي، وأحمد أبو قلبين، وجد أن الفوضى لازالت تخيم على المعسكر، بالإضافة إلى فقدانهم الكلي لأبسط الحقوق، ومعاناتهم الشديدة لاسيما من سوء الطعام المقدم لهم.
وفي هذا الإطار طالب بولس إدارة سجون الاحتلال بضرورة إنقاذ الوضع القائم قبل تفاقم الأزمة بشكل أكبر خاصة أن أعداد المعتقلين الأطفال في ازدياد، وذلك إما بإغلاق المعسكر بشكل فوري، أو وضع حل مؤقت بجلب أسرى راشدين لمساعدتهم في تدبير شؤونهم والحصول على حقوقهم الحياتية.
