17.77°القدس
17.48°رام الله
16.64°الخليل
22.59°غزة
17.77° القدس
رام الله17.48°
الخليل16.64°
غزة22.59°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

تحذيرات من إلغاء تمثيل الأسرى في سجون الاحتلال

F130813UL02
F130813UL02
غزة - فلسطين الآن

حذر مركز الأسرى للدراسات من قرار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية فى الثالث والعشرين من نوفمبر 2015  ، والذى يقضى بعدم تعاملها مع ممثلي الأسرى المخولين بمتابعة شؤونهم مع إدارة كل سجن، والطلب من كل أسير ان يطرح مطالبه بشكل فردي .

واعتبر المركز أن هذا القرار مخالف للمادة (102) لاتفاقية جنيف الرابعة ، والمادة 79 لاتفاقية جنيف الثالثة بشأن حماية الأشخاص وقت الحروب ، والمؤرخات في 12آب/أغسطس 1949 ، اللتان أكدتا على اعتماد الدولة الحاجزة لأي ممثل يتم انتخابه من قبل الأسرى وتوفير لهم الشروط الملائمة وحرية الحركة للقيام بمهامهم .

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى على فشل هذه الخطوة من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية ، لرفض الأسرى التعاطي معها ، ولحملهم ميراث عذابات وتجارب المسيرة النضالية الاعتقالية بخطواتها النضالية  الاستراتيجية والتكتيكية ، ولصونهم دماء شهداء الحركة الأسيرة ، ولأن هذه الخطوة غبية من قبل إدارة مصلحة السجون كونها سلاح للأسرى وليس ضدهم ، فحل التنظيمات والتعامل مع الأسرى فرادى كانت نتيجته استهداف رجالات الشرطة وضباط ومدراء السجون من قبل الأسرى كما حدث في منتصف 2015 فى سجن نفحة وريمون ، وعمليات الطعن من قبل الأسرى ، وأن التمثيل يحقق الاستقرار التي تسعى اليه إدارة السجون ، لربما بنفس مستوى حاجة الأسرى إليه في تنظيم أوضاعهم ، وتحقيق مطالبهم ، والمعبر عن وحدتهم خلف قراراتهم المنسقة والمدروسة .

وقال حمدونة إن إدارة مصلحة السجون تستغل الظروف للانقضاض على منجزات الأسرى التي تحققت بدماء الشهداء ، والخطوات النضالية الاستراتيجية والتكتيكية ، السلمية منها والعنيفة ، والتي تراكمت على مر الزمن للحفاظ على كرامة الأسرى في السجون ، وأهاليهم في الزيارات ، وتوفير واقع اعتقالي منظم حول السجون إلى جامعات ، وقوض أهداف إدارة السجون بجعله مكاناً لليأس والاحباط وتحطيم المعنويات ، فالمعتقلون حققوا الانجازات بشكل تراكمي ، فلم تحقق المسيرة قفزات في الهواء ، فكل انجاز مهما كان صغيراً احتاج إلى اضرابات وتضحيات  .

تسعى إدارة السجون جاهدة وباستمرار إلى إعادة الوضع الاعتقال إلى الشكل الذى كان سائداً في بداية سنى الاعتقال الأولى  ، من خلال نظرية اتبعتها ولا زالت تعمل بها ، ونجاحها وفشلها مرهون بمدى قوة الحركة الأسيرة والظروف العامة المحيطة بها ، نظرية تقول : "يجب إعادة السجين إلى أول درجة في السلم ، كلما وصل إلى نهايته ، معركة محتدمة على مدار الساعة ، وتعد دولة الاحتلال لهذه النظرية مقترحات القوانين في الكنيست الإسرائيلي من قبل وزراء وأعضاء كنيست ، وجهاز قضائي مساند وغير محايد ، ولجان تحقيق وقرارات ، وفرق مواجهة ، وجهاز إعلامي ، وكلما تقدم الأسرى خطوات ، بدأت الهجمة المسعورة بكل الطواقم كما حدث في بداية انتفاضة 2000 ، وفى أعقاب أسر الجندي شاليط في العام 2007 للضغط على المعتقلين في معركة أوسع ، لها أبعاد انتقامية وضغوطات تفاوضية فى نفس الوقت ، وما يحدث الآن في انتفاضة القدس أكتوبر 2015" .