أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، أن محكمة الصلح الاحتلالية الإسرائيلية مددت اعتقال الأسيرة الجريحة الطفلة نورهان عواد (16 عامًا) من حي المنطار في قلنديا، حتى يوم الأحد القادم الموافق 29/11/2015، والتي تتهمها شرطة الاحتلال بمحاولة قتل.
وقال محامي الهيئة طارق برغوث الذي زار الأسيرة عواد في مستشفى تشعار تسيدك، أنها تعاني من جروح بالغة اثر اطلاق النار عليها بعدة رصاصات من قبل شرطي اسرائيلي، حيث أدت إحدی الرصاصات إلى إصابتها بالكبد وأخری بالقدم.
وكذب برغوث الرواية الإسرائيلية والتى ادعت أن نورهان كان بحوزتها سكين وفقا لإدعاء الشرطة، وكذلك الأمر بالنسبة لصديقتها هديل التي استشهدت في الجريمة البشعة التى ارتكبتها شرطة الإحتلال، وتبين لاحقا أن ما كان بحوزتهما عبارة مقص صغير يستعمل لقص الورق، ولا يمكن بأي حال استعماله للطعن أو القتل.
وأضاف برغوث "تعرضت نورهان للضرب المبرح والسب والعنف المفرط، وأن التعامل معها يعكس الإنحطاط الذي وصلت إليه إسرائيل وعصباتها من وزراء وضباط الشاباك والمحققين وقضاة المحاكم، وكل المنظومة الاحتلالية.