أطلقت شبكة الماجدات الإعلامية صباح اليوم الخميس حملة وينك عنها الالكترونية، حيث بدأ التغريد على الهاشتاق #وينك_عنها في تمام الساعة العاشرة صباحاً، خلال حفل انطلاق الحملة في المكتبة العامة لبلدية غزة بحضور النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم، وأبرز النشطاء والمغردين من كلا الجنسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت النائب هدى نعيم على أن الإعلام سلط الضوء على المرابطات في الأقصى لأنهن صنعن الخبر بأفعالهن وفرضن صورة الفلسطينية على إعلام العالم، مشددة على أهمية الحملات الإلكترونية الداعمة لصمود المرأة الفلسطينية، وأن انطلاق حملة وينك عنها مهمة جدا وعلى الجميع أن يشارك بها.
وأضافت:" الحملة صرخة في وجوه الجميع بأن هناك محتل يرتكب أبشع الجرائم ضد المرأة الفلسطينية، لذلك علينا أن نسوق لأنفسنا من خلال أخلاقنا وعقيدتنا الصحيحة للعالم".
من ناحيتها أوضحت المنسق العام للحملة آية أبو طاقية أن حملة وينك عنها تعد الحملة النسائية الأولى في فلسطين التي تدعم صمود المرأة الفلسطينية، وتغيير صورتها الخاطئة التي رسمها الإعلام الإسرائيلي.
وتابعت: "ارتأت شبكة الماجدات إطلاق الحملة تزامناً مع تصاعد حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق حرائر الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتعرضهنّ لأبشع جرائم الإنسانية أبرزها الإعدامات الميدانية المتكررة لفتيات في عمر الزهور".
وبينت أبو طاقية أن شبكة الماجدات الإعلامية تهتم بأمور الشعب الفلسطيني عامة، والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص، حيث تسعى مجموعة فتيات صاعدات إلى تسليط الضوء على القضايا والمشاكل المتعلقة بالفلسطينيات، وأبرز الانتهاكات التي تتعرض إليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي لفضحه وكشف جرائمه غير الأخلاقية بحقها.
وحول أهداف حملة وينك عنها أشارت أبو طاقية أن الحملة لها أبعاد إنسانية ووطنية وقانونية جميعا تهدف إلى تعزيز صمود المرأة الفلسطينية، وإشراك المجتمع المحلي والخارجي لحشد دعهم لحرائر الضفة والمقدسيات، إلى جانب استقطاب متضامنين مؤثرين يعززوا الرواية الفلسطينية الصحيحة.
وأردفت حديثها: " نأمل أن تحقق الحملة أهدافها وننجح في استثمار جهود المغردين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في توجيه البوصلة نحو القضية الفلسطينية وانتفاضة القدس ودعم حرائر الانتفاضة".
ومن المقرر أن يستمر التغريد على هاشتاق وينك عنها مدة ثلاثة أيام متواصلة.
