أعلنت قناة "الأقصى" الفضائية عن تعطّل تغطيتها والنقل المباشر، من الضفة المحتلة، منذ مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بسبب إجراءات غريبة اتخذتها الأجهزة الأمنية في الضفة.
وفي بيانٍ وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، فإن أجهزة السلطة، أقدمت على استجواب العاملين في شركة البث المتعاقدة مع قناة "الأقصى"، وأبلغتهم بمنع العمل، تحت ذرائع وحجج واهية.
وحاولت قناة "الأقصى" التعاقد مع شركاتِ بث أخرى عاملة في الضفة، لكنها فوجئت بالرفض، بعد أن حذرتها الأجهزة الأمنية من التعاقد مع قناة "الأقصى.
وأوضحت القناة في بيانها، أنها ارتأت عدم الإعلان عن ذلك، إكراماً لأجواء "انتفاضة القدس" الملتهبة، إلا أن تصعيد السلطة، وأجهزتها الأمنية، دفعها للإعلان لوضع الجميع أمام مسئولياته.
ودعت "الأقصى" كافة الجهات والفصائل والمؤسسات والشخصيات ذات العلاقة للتدخل العاجل من أجل وقف سلوك السلطة الخارج عن الإرادة الوطنية.
كما دعت أهالي الضفة المحتلة، للتوثيق الخاص لما يجري من أحداثٍ وإرسالها لوسائل الإعلام.