أكد الأسير الشيخ خضر عدنان من مستشفى "زيف" في صفد، اليوم الأربعاء 22-2-2012، أن الاتفاق الذي جرى بين محاميه وسلطات الاحتلال الصهيوني لتعليق إضرابه عن الطعام بعد تواصله لـ66 يوماً، هو "انتصار ونقطة تحول في معركة الحركة الأسيرة وللأسرى جميعاً وخاصة الأسرى الإداريين". ونقل محامي نادي الأسير رائد محاميد مساء اليوم خلال زيارته للأسير عدنان أول تصريح له بعد تعليقه للإضراب عن الطعام يوم أمس الثلاثاء. واعتبر عدنان الاتفاق بأنه "اعتراف واضح من الكيان الصهيوني بعدم قانونية الاعتقال الإداري، وبأنه اعتقال باطل ولا يمت للحق بصلة". وأكد محاميد أن الأسير خضر يتمتع بمعنويات وتركيز عالية جداً، مشيراً إلى أنه بدأ بتناول أغذية مشبعة بالفيتامينات، حيث أول وجبه تناولها الأسير بالأمس هي اللبن، ووفقاً لحديث الأطباء سيتم التركيز في تغذيته على بعض السوائل والعصائر في المرحلة الأولى من العلاج، لافتا إلى أن وزن الأسير خضر وصل حتى اليوم إلى 62 كغم حيث فقد خلال إضرابه المفتوح عن الطعام ثلث وزنه. ونقل المحامي "محاميد" تحيات الأسير "عدنان" الذي قال:" تحية وسلام لكل شعبنا ولكل أحرار العالم، وأحيي وسائل الإعلام الحر الذي ساند الأسرى وساند أخيكم الصغير "خضر عدنان" في هذه المحنه التي جعلها الله منحة من عنده ، وهذا من فضل الله وتقديره ولطفه". كما تقدم الأسير بالشكر لكل المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الأخرى وعلى رأسها نادي الأسير الفلسطيني وكل العاملين فيه، ووجه تحية خاصة لرئيس نادي الأسير قدورة فارس، ولمدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولس.