يقف الأسير المريض علي محمد حسان، عاجزاً عن فعل شيء وهو ينتظر إجراء عملية جراحية له منذ سنوات، بعد مروره بسلسلة من المماطلات في تقديم العلاج والأخطاء الطبية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن الأسير حسّان يعاني من مرض "ديسك" متقدم بالظهر، نتج عن تعرضه للشبح والتعذيب على يد المحققين الإسرائيليين في بداية اعتقاله عام 2004 طيلة 33 يوماً، وازداد وضعه سوءاً بعد إعطاء أطباء الاحتلال له حقنة في الظهر قبل عامين، تسبّبت له بصعوبة في المشي وآلام لا تطاق.
وأكد أنه يعيش على الأدوية المسكّنة منذ اعتقاله، وكانت قد تقرّرت له عملية جراحية قبل سنوات، ولم تجرَ حتى اليوم، وعلاوة على ذلك، فهو يعاني من أزمة صدرية حادّة، وتزداد معاناته مع ظروف السجن الصعبة والغرف المغلقة والضغط الشديد.
يذكر أن حسّان (46 عاماً)، من مدينة قلقيلية، وهو محكوم بالسجن المؤبد وسبع سنوات، قضى منها 11 عاما.
