قال نادي الأسير اليوم الأربعاء، إن اعتقال المحامي طارق برغوث، يشكل مؤشراً خطيراً، كونه قرار يهدف إلى تقييد وتخويف المحامين للحيلولة بينهم وبين القيام بواجبهم اتجاه موكليهم.
وأضاف النادي في بيانه أن سلطات الاحتلال كانت قد اتخذت سلسلة إجراءات منذ العام الماضي اتجاه عدد من المحامي ولم تترك أي وسيلة في اختراع وتلفيق تهم بحقهم، كما وقيدت عملهم.
وأكد النادي على أن "إسرائيل" بأجهزتها تتصرف على أساس أن فلسطين أرض محروقة، لا تخضع للضوابط ولا الأعراف والقوانين، داعياً نقابة المحامين والمؤسسات العاملة مع الأسرى لبلورة موقف في وجه هذه السياسة.