اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها الأخيرة، قرارا بعنوان خطر "الانتشار النووي في الشرق الأوسط".
وأكد القرار أهمية انضمام "إسرائيل" إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع جميع مرافقها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحقيقا لهدف الانضمام العالمي إلى المعاهدة في الشرق الأوسط.
ودعا القرار "إسرائيل" إلى الانضمام للمعاهدة دون مزيد من الإبطاء، وألا تستحدث أسلحة نووية أو تخزنها أو تنتجها أو تقتنيها بأي طريقة أخرى، وأن تتخلى عن حيازة الأسلحة النووية، وأن تخضع للضمانات التي تطبقها الوكالة على نطاق كامل جميع مرافقها النووية غير الخاضعة للضمانات.
واعتبر أن هذه المطالبات هو جزء من تدابير بناء الثقة بين جميع دول المنطقة، وخطوة نحو تعزيز السلام والأمن لاسيما إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وتوطيدا لنظام عدم الانتشار العالمي له.
وصوتت (157) دولة لصالح القرار، بينما عارضته (5) دول (كندا، و"إسرائيل"، والولايات المتحدة، وميكرونيزيا، وبنما) وامتنعت (20) دولة عن التصويت.
