فقدت آثار الشاب الغزي "حسام شاهر محمود عقل" داخل الأراضي المصرية، بينما كان في طريقه للعودة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري قبل أحد عشر يوماً.
ونقل مراسل "فلسطين الآن" عن مصادر من عائلة المفقود (37 عاماً) من مخيم البريج وسط قطاع غزة، انقطاع الاتصال به وفقدان آثاره قبل عودته للقطاع حين استدعته المخابرات المصرية دون معرفة مصيره أو أية معلومات عنه.
وأوضحت عائلته أن ابنها طالب يكمل دراسة ماجستير اقتصاد في جامعة الدول العربية في القاهرة، مشيرةً إلى أنه حتى اللحظة لم تردها أية معلومات عنه، وإنكار مخابرات مصر وجوده لديها، كما قالت.
ولفتت إلى أنه ابنها مريض لا سيما أن لديه أمعاء بلاستيكية، فيما تبدي مخاوفها من تعرضه للتعذيب في السجون مما يشكل خطراً على وضعه الصحي.
وتتزامن حادثة اختفاء الشاب حسام حين كان ينتظر عودته إلى أهله وذويه، بعد أن أعلنت السلطات المصرية فتحها معبر رفح البري أمام المسافرين من قطاع غزة وعودة العالقين، يومي الخميس والجمعة الثالث والرابع من ديسمبر الحالي.
وتثير القضية مخاوف كبيرة في أوساط الغزيين الذين يعبرون معبر رفح، لا سيما أن تكررت الحادثة بعد اختطاف مصر الشبان الأربعة (عبدالدايم أبو لبدة، وعبدالله أبوجبين، وياسر زنون، وحسين الزبدة) أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري في العشرين من أغسطس الماضي، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة.
