حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الأحد 26-2-2012، من تبعات تصريحات قائد شرطة الاحتلال في منطقة القدس "نيسو شوحام " من أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ستتواصل في الأيام القادمة. وقالت "مؤسسة الأقصى في بيان لها وصل "شبكة فلسطين الآن، إن تصريحات قائد شرطة القدس التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام العبرية بأن - "زيارات اليهود لجبل الهيكل ستتواصل ، وأن زياراتهم هذه هي زيارات بريئة" - ، تحمل في طياتها مؤشرات خطيرة ، وأن الاحتلال يصرّ على مواصلته تصعيد الاعتداء على المسجد الأقصى ، كما حصل في الأسبوعين الأخيرين ، فيما حمّلت "مؤسسة الأقصى" الاحتلال وأذرعه مسؤولية ما قد يحدث في المسجد الأقصى . جاء ذلك في وقت ما زال الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته الاحتلالية في القدس وحول المسجد الأقصى المبارك ، حيث حوّل الاحتلال أحياء عديدة من مدينة القدس وضواحيها، منذ ساعات فجر الأحد (26-2)، إلى ثكنة عسكرية ، حيث انتشر جنود الجيش وأفراد من شرطة الاحتلال في محيط المسجد الأقصى وفي شوارع القدس القديمة، وعند مداخل قرى وبلدات: سلوان والطور والثوري وعناتا والرام وشعفاط وأحياء أخرى، وقام الجنود خلال ذلك بتوقيف المارة والمركبات العربية وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها. أما على صعيد الوضع الميداني في المسجد الأقصى فقد منع الاحتلال عدداً من الشباب من دخول الأقصى بحجة أن اليوم تم تحديد الجيل ، وخاصة طلاب "مشروع مساطب العلم في المسجد الأقصى " ، الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " . كما تم حجز أغلب هويات الداخلين إلى الأقصى من الرجال والنساء ، وقد منعت الشرطة دخول بعض النساء من " طالبات مساطب العلم " في الوقت نفسه ، لوحظ انتشار مكثف لقوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى ، خاصة بين طلاب وطالبات مصاطب العلم ، علماً أن مئات من طلاب مساطب العلم انتشروا عند عدد من مساطب العلم في الأقصى ، خاصة من الجهة الغربية . فيما اقتحم الأقصى اليوم نحو ثلاثين من عناصر المخابرات الإسرائيلية على شكل مجموعة واحدة وتجولوا في الساحات برفقة ضباط وأفراد من الشرطة ، في الوقت نفسه فقد اقتحم الأقصى سبعة مستوطنين بشكل فردي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.