أفرجت سلطات الاحتلال الصهيونية عن الأسير "زهدي الصايغ" (30 عاما) من سكان مدينة نابلس بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 3 شهور من سجن مجدو المركزي. وحول ظروف الاعتقال، قال الصايغ :"إنه تعرض لإجراءات اعتقالية بدأت منذ اللحظة الأولى لأسره"، حيث قامت قوات الاحتلال برفقتهم العديد من الكلاب بمداهمة منزله بشكل وحشي بعد أن فجروا الأبواب، ما أثار جواً من الذعر والخوف بين أفراد العائلة الذين تم تجميعهم في غرفة واحدة، ثم قاموا بعمليات فحص وتفتيش دقيقة للمنزل ومن ثم تم اقتياده إلى مركز تحقيق ميداني ثم جرى نقله إلى سجن مجدو مكبل اليدين والقدمين. يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الصايغ عدّة مرات وحكم عليه بالسجن لفترات متفاوتة وصلت في مجموعها إلى ستة وعشرين شهراً، وكان آخرها بتاريخ 24/11/2011 بعد اقتحام منزله في ساعة متأخرة من الليل. كما أن الصايغ تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون السلطة بنابلس، وحكم بالسجن لدى جهاز الأمن الوقائي مدة 3 سنوات، وأفرج عنه قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الصهيونية بأيام قليلة فقط.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.