20.55°القدس
20.32°رام الله
19.42°الخليل
26.41°غزة
20.55° القدس
رام الله20.32°
الخليل19.42°
غزة26.41°
الأحد 01 سبتمبر 2024
4.77جنيه إسترليني
5.12دينار أردني
0.07جنيه مصري
4.02يورو
3.63دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.12
جنيه مصري0.07
يورو4.02
دولار أمريكي3.63

#انتفاضة_القدس

شهيدات الانتفاضة .. عبيرُ جنّـة كانَ جهنماً على الاحتلالِ

maxresdefault
maxresdefault
الضفة المحتلة - فلسطين الآن

يشهد تاريخ مقاومة شعبنا للاحتلال الإسرائيلي على المشاركة الواسعة التي قدمتها المرأة الفلسطينية إلى جانب المقاومين من كافة أبناء الشعب.

هذه المقاومة سواء أكانت بشكل مباشر، أو من خلال تقديم الدعم اللازم للمقاومين وحماية ظهورهم، أو من خلال دورها في تحريك الشارع وتصعيد الحراك ضد الاحتلال.

وقد كان من أبرز أسباب تطور انتفاضة الأقصى الثانية التي بدأت بحراك شعبي كبير ثم تحولت لانتفاضة، تلك المشاهد التي امتلأت بها وسائل الإعلام المختلفة لنساء القدس اللواتي دافعن ولا يزلن، عن شرف الأمة وكرامتها بأجسادهن، وتصدين بمفردهن لكافة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي المخيب للآمال.

عروس الشهادة

وقد استشهد خلال انتفاضة القدس الحالية حتى الآن 7 شهيدات، كانت أبرزهن دانيا ارشيد، التي أُطلق عليها عروس شهيدات الانتفاضة، حيث تقدمت لزواجها عائلة الشاب الشهيد رائد جرادات أثناء جنازته بطلب يدها من والدها، وذلك بعد أن كتب جرادات على صفحته على الفيس بوك قبل استشهاده بساعة عبارة "اتخيلها أختك" على صورة الشهيدة، ثم انطلق بعدها منفذًا عملية طعن لجندي إسرائيلي، أصابته إصابة بليغة واستشهد هو على الفور.

هذا المشهد، الذي يعد الأول في تاريخ القضية الفلسطينية، يدلل على غيرة الشباب المنتفض على نساء هذا الشعب، كما يعزز من دور المرأة الفلسطينية، من حيث التأثير الذي تقدمه لشحن المنتفضين وضمان استمرارية المقاومة.

الشهيدة ارشيد ارتقت برصاص قوات الاحتلال بالقرب من المسجد الإبراهيمي، بعد أن أطلق عليها جنود الاحتلال النار، بتهمة محاولة طعنها مجندة إسرائيلية.

وأمس الجمعة 11-12-2015 لحق بها شقيقها عدي، بعد ان ارتقى في مواجهات اندلعت في منطقة "رأس الجورة" بالخليل.

على الدرب

كما استشهد خلال انتفاضة القدس أيضا الطفلة بيان أيمن العسيلي (16 عامًا) من مدينة الخليل، وذلك على حاجز لقوات الاحتلال، إذ أعدمتها بدم بارد.

وعلى الدرب ذاته، ارتقت الحاجة هدى محمد درويش (65 عاماً) من بلدة العيسوية في القدس بعد استنشاقها الغاز السام وعرقلة خروجها إلى المستشفى بسبب الحاجز المنصوب على مدخل القرية.

عميدة الشهداء

كما استشهدت المسنة ثروت إبراهيم الشعراوي (73 عامًا) من الخليل التي تعد أكبر شهداء الانتفاضة الحالية، بعد أن اتهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية دهس، فيما استشهدت رشا محمد عويصي (23 عامًا) من قلقيلية بعد محاولة تنفيذها عملية طعن على حاجز "إلياهو" جنوب قلقيلية، فيما استشهدت الطفلة رهف يحيى حسان (عامان) من قطاع غزة في قصف للاحتلال.

وفي نابلس، إرتقت الطفلة أشرقت قطناني (16 عاما) بعد محاولتها طعن أحد الجنود على حاجز حوارة جنوبي المدينة.