قالت وزارة الصحة في غزة السبت إن الحكومة في رام الله تنتهج سياسة "التنقيط" مع مرضى قطاع غزة في ظل أزمة نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية المستمرة منذ مطلع يوليو المنصرم. وأوضح مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة في بيان تلقت "صفا" نسخة عنه أنّ "هذه السياسة غير المبررة من قبل حكومة رام الله تزيد من تعميق الانقسام الذي يهدف إلى تعطيل المصالحة الوطنية". وأضاف "طالبنا الحكومة في رام الله عدة مرات أن تنأى عن الملف الصحي، بعيدًا عن المتغيرات السياسية وأن تكون حقوق المرضى الفلسطينيين فوق كل شيء لكن الممارسة الميدانية حتى اللحظة لا تنسجم مع إبرام اتفاق المصالحة". وأكد أنّ وزارة الصحة رفعت احتياجاتها من الأدوية والمستهلكات الطبية عدة، لكن "الحكومة رام الله لم تقم بواجبها الأخلاقي والوطني كما يجب، وما زالت تمارس سياسة التنقيط بإرسال جزء من الاحتياجات المطلوبة رغم تفاقم الأزمة وانعكاساتها السلبية على صحة المجتمع". وتعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص في رصيد المحروقات بنسبة 67 % مما ينعكس سلبًا على حياة الأطفال الخدج ومرضى القلب والعناية المركزة جراء استمرار قطع التيار الكهربائي لأكثر من 8 ساعات يوميًا. يشار إلى أن تقارير دولية صدرت مؤخرًا وصفت الوضع الدوائي والصحي في قطاع غزة بالكارثي بسبب نفاد الأدوية والمستهلكات الطبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.