استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إصدار محكمة بداية نابلس قراراً باعتقال اثنين من قيادات الحركة، وهما خضر سركجي، ووليد علي، رغم أن الاثنين معتقلان الآن في سجون الاحتلال منذ عدة سنوات.
وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن هذا القرار يمثل وصمة عار على جبين السلطة، مؤكداً أن هذا يبرهن أن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال لم يسلموا من ملاحقة أجهزة أمن السلطة ومحاكمها.
وكانت محكمة بداية نابلس أمهلت الأسيرين عشرة أيام حتى يسلموا أنفسهم، وإلا ستتم محاكمتهم محاكمة الفارين من العدالة.