10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
16.75°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة16.75°
الخميس 28 نوفمبر 2024
4.63جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.65

خبر: "الإخوان" يشاركون في مظاهرات 29 يوليو

أعلن الإخوان في بيان لهم، المشاركة في فعاليات الجمعة المقلبة "مليونية 29 يوليو"، من باب الحفاظ على حقوق الشعب وسيادته، واحتراما لاختصاصات الهيئة التأسيسية المنوط بها كتابة الدستور. وأوضح الإخوان في بيان لهم، أن الشعب قال كلمته في استفتاء مارس الماضي الذي يستلزم أن ينصت له الجميع، ويكون المصدر الرئيسي لاتخاذ القرار، إلا أن فئة قليلة (لم تسمها الجماعة) لم يحترموا هذه الإرادة الشعبية ودعوا إلى وضع الدستور، وهو ما اعتبره الإخوان التفافاً واضحاً على نتائج الاستفتاء واغتصابا صريحا لحق الهيئة التأسيسية التي سينتخبها البرلمان، ويسند إليها وضع الدستور. واعتبرت الجماعة أن ما يتم هو إهدار حق الشعب في منح نفسه الدستور الذي يريد، وقال البيان "الدستور يصدر من الشعب ثم يوافق عليه الشعب في استفتاء عام، ولا يهبط عليه من فئة ما، فلما رفضت القوى الوطنية والسياسية اغتصابهم لهذا الحق، شرعوا في وضع مواد سموها "مواد فوق دستورية"، وهذا أيضا ليس من اختصاصهم، والأدهى أنهم زعموا أنهم يفعلون ذلك بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما أثار الريبة والبلبلة بين الناس". وشدد الإخوان على ضرورة أن يعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة علانية وبشكل صريح موقفه من هذه الدعاوى، ومن المبادئ الحاكمة للدستور، موضحين أن مصر الآن بحالة مخاض بقلقها وآلامها، وآمالها وأحلامها، وينتظر الشعب وليده الجديد المتمثل في الوصول لحالة الاستقرار المبنية على ديمقراطية حقيقية تؤكد سيادة الشعب وحقه في وضع دستوره واختيار نوابه وحكامه كأساس لتحقيق النهضة والبناء والعدالة الاجتماعية والإخاء والحرية واستقلال القضاء. وذكر الإخوان أن الغالبية العظمى من الشعب ترفض مسلك هذه الفئة، إضافة إلى أن هذا المسلك يتعارض مع الإعلان الدستورى، كما أنه يكبل الإرادة الشعبية وحرية الهيئة التأسيسية، وإعلان المجلس العسكرى رفض مسلك هذه الفئة وامتثاله لإرادة الشعب واحترام الدستور من شأنه أن يهدئ النفوس ويطمئن الناس، ويزيل اللبس والاحتقان، وفى هذه الحالة فإن الإخوان سينزلون إلى الميادين لدعم هذا التوجه، والدعوة إلى الاستقرار، وإتاحة الفرصة للوزارة لتلبية المطالب الشعبية ومتابعتها فى ذلك. وأكد الإخوان استنكارهم الشديد لكل المحاولات التى وصفوها بالمشبوهة للوقيعة بين الجيش والشعب، ويقدرون موقف الجيش فى حماية الثورة والبلاد، ويدينون كل الإدانة محاولة الاعتداء على مقرات الجيش والصدام معه من قلة لا ندرى بواعثهم، ولكننا نؤكد أن هذا الصدام هو غاية قوى كثيرة فى الداخل والخارج أملا فى إجهاض الثورة ونشر الفوضى وخراب البلاد.