على ذمة موقع الشرق الأوسط نشأت بين محمد دحلان القيادي المفصول من فتح وبين محمد بن زايد ولي إمارة أبو ظبي (الإمارات) علاقة مصلحة منطلقة من مصنع "Yugoimport SDPR" للأسلحة في "صربيا" والذي عانى مشاكل مالية كثيرة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
أقنع ضابط للموساد الإسرائيلي من أصول سوفيتية دحلان بضرورة شراء هذا المصنع واعادة تشغيله كمشروع استثماري ضخم، وبدأ الاثنان معاً البحث عن مموِّل لهذا المصنع، إلى أن وافق محمد بن زايد، وعمل الثلاثة بالشراكة.
المصنع اليوم يعتبر من أفضل المصانع التي تنتج الأسلحة المضادة للدروع، حيث طوَّر حديثاً نظام صاروخي صربي هجومي متعدد الأغراض يعمل كسلاح مضاد للدروع وله مدى يصل إلى 60 كم، وله القدرة على تدمير أي دبابة في العالم.
وتم التوقيع على اتفاق بين شركة الأسلحة الصربية والشركة الإماراتية القابضة للبحوث المتقدمة والتكنولوجيا بقيمة 200 مليار دولار، وقد لعب دحلان دور الوساطة، وهذه الأسلحة تباع في العالم لتغذية الحروب واعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد.
مبسوطين هيك.... وأنا بأقول ليش محمد دحلان منزل صورته كأنه مغني أصدر فيديو كليب جديد... يمكن الرجل يريد اعتزال بيع السلاح والتحول إلى الفن كمغني أكشن مثلاً؟ أو قد ينتقل دحلان من مصنع السلاح إلى مصنع الكراسي.
