خاض عشرات الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، إضرابًا تحذيريًا لمدة يوم واحد، رافقه اعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء بمدينة رام الله للمطالبة بإعادة رواتبهم.
وشارك في الاعتصام المطلبي عشرات الأسرى المحررين وذويهم، رافعين لافتات تطالب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بعدم تجاهل قضيتهم، إضافة إلى تجاهل التضحية التي قدموها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الناطق باسم الأسرى المقطوعة رواتبهم، الأسير المحرر علاء الريماوي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ضمن فعاليات الاعتصام، إن الإضراب التحذيري مجرد بداية وخطوة سيتبعها خطوات وتصعيد في حال عدم استجابة المسؤولين لمطالب الأسرى المحررين.
واعتبر الريماوي بأن ما يحدث بحق الأسرى المحررين "مذبحة"، مؤكدا أن تضحيات الأسرى ليست لعبة بيد رئيس الوزراء ولا غيره من المسؤولين، بحسب تعبيره.
يذكر أن عدد الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم منذ عام 2007، يقدر ب80 أسيرا، حيث تم قطع رواتبهم على خلفية انتمائهم السياسي، ودون تقديم أي مبرر.