أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة سجن ريمون الصحراوي، نقلت صباح اليوم الخميس، الأسير المريض "علاء إبراهيم الهمص" (40 عاماً)، إلى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي، وسيمكث هناك بشكل دائم، بسبب حاجته المستمرة لإجراء الفحوصات الطبية.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة طويل، إن الأسير الهمص خاض إضرابا عن الطعام استمر 3 أيام، احتجاجا على إتباع سياسة الإهمال الطبي بحقه منذ سنوات، وقد علّق إضرابه بعد وعودات بنقله للمشفى، حيث ماطلت إدارة السجن في تنفيذ ذلك حتى صباح اليوم.
وأضافت الطويل أن الأسير الهمص يعد من الحالات المرضية المزمنة والخطيرة داخل سجون الاحتلال، حيث تعرض قبل أشهر لجلطة دماغية حادة، ويعاني من ورم في الغدد الليمفاوية في الحنجرة من الجهة اليمنى، ومصاب بمرض السل في الرئتين والكلى، إصابة لإصابته بأزمة حادة في الرئتين وتقرحات في المعدة، وضعف في عمل شبكية العين، ولا يتحكم بقدرته على قضاء حاجته.
وأشارت أن الأسير الهمص يتعرض للتنكيل والضرب أحياناً خلال عمليات نقله من السجن إلى مشافي الاحتلال، ويتم احتجازه عدة أيام داخل زنازين صغيرة دون إجراء الفحوصات لهم أو إعطائه العلاج الذي لأجله يتم نقله للمشفى، كما أن عملية النقل تكون من خلال مركبة البوسطة التي لا تراعي الحالة المرضية للأسير.
جدير بالذكر أن الأسير الهمص من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، وقد اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 24/01/2009 وصدر بحقه حكما بالسجن 29 عاماً؛ بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة ضد جنود الاحتلال، ومحاولة خطف جندي.