20.55°القدس
20.32°رام الله
19.42°الخليل
24.96°غزة
20.55° القدس
رام الله20.32°
الخليل19.42°
غزة24.96°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

ماذا سيحمل خطاب "عباس" عصر اليوم؟

441
441
يحيى أبو هين - فلسطين الآن

تباينت توقعات عدد من الكتاب والمحللين السياسيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، استطلعت "فلسطين الآن" صباح الأربعاء، حول مضمون خطاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عصر اليوم من قصر الرئاسة في بيت لحم.

الخطاب الذي أعلن عنه بشكل مفاجئ مساء أمس دفع الكثير من الفلسطينيين إلى طرح تساؤلات عديدة حول ما سيقوله الرئيس في خطابه المرتقب.

التوقعات في مُجملها انصبّت على تطرق الخطاب إلى قضايا انتهاكات الاحتلال والانتفاضة والمصالحة الداخلية والانتخابات، كما أجمعت على عدم رفع السقف والإقدام على "قفزات جريئة".

الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، رأى أن رئيس السلطة لن يؤخذ أي خطوة جريئة، موضحًا "لقد أقر المجلس المركزي الفلسطيني عقب قتل الاحتلال لزياد أبو عين وقف التنسيق الأمني وهو ما لم تلتزم أجهزة السلطة به بتعليمات من عباس".

وحول ما أثير عن إمكانية إعلان عباس تعيين نائب له، رأى قاسم أن حركة "فتح" تسعى للبحث عن شخصية يمكن أن تكسب الانتخابات من أجل إبقاء سيطرتهم على القرار الفلسطيني والمال الفلسطيني، مضيفًا "ليس من السهل أن يفرطوا بالمناصب والمكاسب ولو كان على حساب الوطن".

أما المحلل السياسي هاني المصري فرأى أن الوضع السيء على كافة المستويات مع الاحتلال أو الداخلية في حركة "فتح" على حدّ سواء ستكون محور حديث رئيس السلطة.

وأضاف "الرئيس ماذا سيختار؟ إما أن يحدث وفاق أو افتراق (داخل فتح) وعلى ضوء ذلك يتحدد إلى أين نحن ذاهبون.

ولم يستبعد أن يقدّم عباس استقالته ويدعو لانتخابات رئاسية وتشريعية بعد ثلاثة أشهر.

من جانبه، توقع الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف أن لا يحمل الخطاب الكثير من المفاجآت للشارع الفلسطيني، معتقدًا أنه "سيتحدث عن الواقع الذي نمر به من انتفاضه وما يقوم الاحتلال من انتهاكات للشعب الفلسطيني، وإلقاء كرة المصالحة الداخلية بملعب حماس".

كما رأى الكاتب السياسي إبراهيم المدهون مدير مركز أبحاث المستقبل، أن رئيس السلطة محمود عباس يشعر حاليًا بأزمة بعد رفض بعض السياسيين على ما يفعله من مفاوضات مع الاحتلال.

وأضاف "سيتحدث في خطابه عن الأزمة التي خلقتها الانتفاضة ويحاول أن يقفز للأمام من خلال تعيين نائب له"، مستبعدًا أن يعلن تأييده الانتفاضة.

أما طلال أبو رحمة، مدير إذاعة المنار بغزة، فقد توقع أن يعلن عباس عن وضع حل للسلطة، فيما توقع الصحفي غسان الشامي أن يعلن عن انتهاء الانقسام مع بقائه على كرسي الرئاسة وعدم التنحي.

وتوقع الصحفي عادل الزعنون أن يتركز خطاب رئيس السلطة على الجانب السياسي المرتبط بالمفاوضات والعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي "أما موضوع الانتفاضة فهي تحصيل حاصل يجب أن يتحدث عنه".