من المقرر أن تعقد الفصائل الفلسطينية صباح اليوم السبت, صاحبة مبادرة فتح معبر رفح، اجتماعا مع حركة حماس في مدينة غزة، لبحث تطورات الملف.
الجدير بالذكر، أن نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق انتقد المبادرة، وقال في تصريح له عبر صفحته "فيسبوك" إن "فيها نقاطا غامضة، كما أنها لم تبحث مع مصر".
وجاء رد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، أحد الفصائل التي وضعت المبادرة، قائلاً: إن "ذلك سيتم بعد التوافق عليها فلسطينيًا، مضيفا "من غير المنطقي أن نعرض المبادرة على الجانب المصري، ثم نختلف عليها داخليا".
وأعرب مزهر عن أمله في أن يتكلل الاجتماع مع حماس بالنجاح والموافقة على مبادرة الفصائل بشكل كلي، خاصة أن حكومة التوافق أعطت موقفاً إيجابياً من المبادرة، وشكلت لجنة لمتابعة تنفيذها، على حد قوله.
وتنص المبادرة التي قدمتها الفصائل على تسليم "الحرس الرئاسي" مسؤولية أمن المعبر، وتخصيص صندوق وطني لإيراداته من أجل استخدامها في عمليات تأهيله وتوسيعه وتحسين الخدمات العامة.