اعتبرت وزارة الإعلام قيام جيش الاحتلال باقتحام حرم جامعة بيرزيت؛ أحد فصول الإرهاب الإسرائيلي، الذي لا يفرق بين مسجد وكنيسة، ومؤسسة تعليمية وصحية، ومسعف وصحفي، وطالب وموظف، وقد اعتدى اليوم على مؤسسة أكاديمية مرموقة.
واستعادت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاثنين، السجل الأسود للاحتلال، الذي استهدف في الماضي جامعة بيرزيت ومؤسسات التعليم العالي بالحصار والإغلاق والاقتحام واعتقال الطلبة، ولم يتعرض للمحاسبة أو المقاضاة الدولية، ما شجع "إسرائيل" على التمادي في عدوانها.
وأكدت وقوفها إلى جانب أسرة بيرزيت الأكاديمية وسائر جامعات الوطن، التي تعد منارات فلسطين ونورها الساطع، وتقدم القادة والشهداء والمناضلين والمبدعين لمجتمع يبحث عن الحرية.
ودعت الوزارة منظمة (اليونسكو) واتحاد الجامعات في العالمين العربي والإسلامي، وجامعات العالم الحر، إلى استمرار حملات المقاطعة الأكاديمية للاحتلال؛ واعتبار اقتحام جامعة بيرزيت إرهاب دولة ينتظر المحاسبة العالمية؛ حتى لا تظل "إسرائيل" تمارس عدوانها متنكرة للقانون الدولي.