أفادت صحيفة تليغراف البريطانية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو سيوجه بالفعل إنذارا إلى الرئيس اوباما يؤكد فيه أنه إذا امتنعت الولايات المتحدة عن التعهد باستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية فإن حكومته ستتولى التعامل مع الملف الإيراني في غضون أشهر. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من القيادة الأمنية الصهيونية قوله إن عددا من المسئولين الإسرائيليين الذين عارضوا في الماضي توجيه ضربة عسكرية لإيران قد غيروا رأيهم معتبرين أن هناك فرصة سانحة لضرب هذه الدولة دون أن تترتب على ذلك تداعيات خطيرة بالنسبة (لإسرائيل). من جهته ، قال وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان عشية انعقاد"القمة الإسرائيلية الأمريكية" في واشنطن إن بلاده ستتخذ ما تراه مناسبا من القرارات إزاء البرنامج النووي الإيراني "كدولة مستقلة". وقال ليبرمان في تصريحات بثتها الإذاعة العبرية "الولايات المتحدة هي دون شك أقوى دول العالم، وهي أهم واكبر صديق لإسرائيل، ولكننا بلد مستقل. وفي نهاية المطاف، ستتخذ دولة إسرائيل القرارات التي تراها مناسبة لها بناء على تقييمها للموقف". وكان نتنياهو قد صرح خلال زيارته لكندا السبت بأن (إسرائيل) لا تعارض إجراء حوار بين المجتمع الدولي وإيران شريطة أن تتمخض عنه نتائج حقيقية. وحذر الرئيس الأمريكي من أن أي هجوم سابق لأوانه على إيران قد يظهرها بمظهر الضحية ، داعيا إلى ترك الوقت للعقوبات الأمريكية الأوربية لثني طهران عن حيازة السلاح النووي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.