قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن الحالة الصحية لثلاثة أسرى مضربين عن الطعام، وهم محمد القيق وعبد الله أبو جابر وكفاح حطاب، أصبحت خطيرة جدا، ومعرضون لموت مفاجئ في أية لحظة، ويجرى ذلك في ظل عدم تجاوب الجهات الإسرائيلية مع مطالب المضربين.
وأضاف قراقع في بيان اليوم الثلاثاء، أن اثنين من الأسرى يتواجدان في مستشفى العفولة الإسرائيلي وهما محمد القيق وكفاح حطاب، فيما يتواجد الأسير عبد الله أبو جابر في مستشفى الرملة.
وأشار إلى أن الصحفي القيق هو أول أسير فلسطيني مضرب عن الطعام تم تطبيق قانون التغذية القسرية بحقه، والذي أقرته حكومة إسرائيل في شهر تموز من العام الماضي بهدف كسر إرادة المضربين عن الطعام.
وقال قراقع: رغم حظر تطبيق الإطعام القسري بحق المضربين وتغذيتهم بالقوة من قبل كافة الجهات القانونية واتحاد الأطباء الدولي ونقابة الأطباء في إسرائيل والتي اعتبرت ذلك نوعا من أنواع التعذيب ويشكل خطورة على حياة الأسير المضرب ومرفوض أخلاقيا وإنسانيا وطبيا، إلا أن حكومة الاحتلال لم تأخذ بعين الاعتبار الموقف القانوني الدولي من الإطعام القسري.
وأوضح قراقع أن ما تسمى لجنة الأخلاقيات في مستشفى العفولة المكونة من ثلاثة أطباء وطبيب نفسي وعامل اجتماعي، والتي تملك صلاحية إجبار الأسير المضرب على التغذية تحت حجة خطر على حياته، قيدت الأسير القيق، وربطته بجهاز "المونيتور"، وجهاز "الانفوزيا"، لإدخال السوائل إلى جسمه عن طريق الوريد.
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير القيق وسائر الأسرى المضربين، مطالبا بتدخل عاجل وفوري لإنقاذ حياتهم والضغط من أجل الاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن الأسير محمد القيق مضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/2015، احتجاجا على اعتقاله الإداري.