20.3°القدس
20.08°رام الله
19.42°الخليل
24.54°غزة
20.3° القدس
رام الله20.08°
الخليل19.42°
غزة24.54°
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.77

دعوة للشباب لأخذ دورهم في الانتفاضة ومعركة التحرير‎

الانتفاضة
الانتفاضة
الضفة - فلسطين الآن

يدرك الاحتلال الإسرائيلي ومعه السلطة الفلسطينية أهمية الشباب الفلسطيني عامة وطلبة الجامعات خاصة في العمل على إذكاء انتفاضة القدس وإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة، الأمر الذي دفع بالطرفين إلى تكثيف سياسة الاعتقالات والملاحقة بحق كوادر العمل الطلابي بجامعات الضفة المختلفة.

وعبّر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية مصطفى أبو عرة عن ثقته العالية بطلبة الجامعات، إذ أنه "عبر الانتفاضات السابقة ثبت بالوجه القطعي أن الجامعات هي خزان الوقود للثورة، ولكل انتفاضة أو هبة أو حراك ضد الاحتلال، وذلك لما يتمتع به التجمع الطلابي من وعي متقدم على الغير، ومن همة وعزيمة شبابية متوقدة".

الناشطة إسراء لافي من الخليل قالت إن  "الجسد الطلابي يمتاز بالتحدي والشجاعة والإصرار على بلوغ الهدف، ما يجعل الصعوبات تتذلل أمامه، والابتلاءات تنكسر على عتبة تحديه".

القدرة على المواءمة

وتابعت لافي حديثها: "القدرة على مواءمة كل مرحلة باللغة التي تناسبها والاحتكاك الثقافي الواسع في معمل الحياة الجامعية، يوفر بيئة لتبادل الخبرات النضالية والمعرفية التي تصقلها التجربة أو الممارسة،، هذا التبادل يوفر بيئة أيضا لاستخلاص الدروس من تجارب الأشخاص لتفادي الخلل أو الخطأ".

واعتبرت لافي أن مجرد مشاركة الجسد الطلابي في المواجهات أو في تنفيذ عمليات أو في حضور أعراس الشهداء وبيوت العزاء، فإن هذا يشكل حاضنة للعمل المقاوم سواء بدافع العاطفة والتأثر أو بدافع اختيار المنهج.

وختمت حديثها قائلة: "الزخم الحاصل حاليا يوفر بيئة متفاعلة مع الحدث سواء رفضا أو قبولا، فإن هذا يوفر هامشا واسعا خارج الأطر الطلابية ليندمج معهم أفراد بمحض إرادتهم مصطفين مع المقاومة أو منحازين للصمت".

سيف المعركة

بدوره وجه الناشط والكاتب مؤيد شُراب من نابلس حديثه لطلاب الجامعات، قائلا: "شباب الجامعات أنتم السيف الذي به نقاتل.. والقادة الذين بهم سننتصر بإذن الله".

وفي ظل استمرار انتفاضة القدس المباركة ومع سقوط كل محاولات إسقاطها.. إليكم يا جيش الإسلام القادم إليكم يا أبناءنا وإخواننا في الجامعات وأنتم تشكلون أمل الأمة القادم يا صناع الانتصار .. إليكم يا تلامذة العياش وقيس عدوان لتنطلق طاقاتكم ولتثور عزائمكم وليتحرك هذا السيل البشري الهادر ليرفد الانتفاضة بكل ما تحتاج.. فأنتم اليوم قادة الانتفاضة وأنتم من يرسم معالمها".

وتابع شراب حديثه: "لتستمر حملاتكم لجمع التبرعات لبناء منازل الاستشهاديين، وقبل كل هذا لترفدوا الانتفاضة من دمائكم وتضحياتكم وعطائكم، هكذا كنتم وهكذا اليوم، أنتم أيها الشباب الثائر تسلحوا بالإيمان وقووا صفوفكم بالوحدة وكونوا معا درعا قويا حاميا لانتفاضتنا المباركة".

وتتواصل الحملة غير المسبوقة من الاحتلال والسلطة الفلسطينية ضد طلبة الكتلة الإسلامية في مختلف جامعات الضفة الغربية، في ظل إصرار مميز من الطلبة على إكمال المشوار غير آبهين بما يتعرضون له.