أدانعضو المكتب السياسي للجبهة لديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، منسوبة لمسؤول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، معتبراً تلك التصريحات فضيحة سياسية وغطاء لسياسة القتل والإعدام اليومي وطعنة في خاصرة الانتفاضة.
واعتبر أبو ظريفة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، تلك التصريحات مخالفة صريحة لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في مارس آذار 2015 وقرارات اللجنة التنفيذية في 14/11/2015 التي أجمعت على التحلل من قيود اتفاق أوسلو وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني.
وأضاف: من المستهجن عندما يؤكد مسؤول المخابرات إحباط الأجهزة الأمنية الفلسطينية لـ 200 عملية ضد إسرائيل في حين لم يتحدث عن دور تلك الأجهزة في حماية شعبنا من إرهاب جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، وهو ما يؤكد المحاولات الرامية لإجهاض الانتفاضة.
وطالب أبو ظريفة بالتوقف عن التصريحات الضارة والغير مسؤولة والتي تنسجم مع الوظيفة التي يريدها الاحتلال للسلطة الفلسطينية للقيام بها كوكيل ثانوي له لحماية أمنه والزج بأجهزة أمن السلطة لمواجهة وقمع الانتفاضة كما حصل في مسيرة الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية قرب بيت أيل قبل أسابيع.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية في م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية إلى تطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والتحلل من قيود أوسلو وإطلاق يد العنان لأبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة سياسة القتل والإعدامات اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق أبطال الانتفاضة وأبناء شعبنا الفلسطيني.