قام مركز شرطة مدينة "كولونيا" بنشر تقرير يُظهر فيه الجنسيات الأكثر ارتكاباً للجنايات والجرائم في ألمانيا، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في احتفالات رأس السنة في ألمانيا.
وقد أصدر "مركز تحليل وتقييم الجرائم" التابع لمركز الشرطة إحصائيات متعلقة بالسجل الجنائي لطالبي اللجوء في ألمانيا خلال عام كامل. وقد وجد التقرير أن أغلب الذين ارتكبوا جنايات وجرائم هم لاجئين غير قانونيين.
وأظهرت الإحصائية أن من بين 1111 لاجئاً سورياً مسجلاً في "كولونيا" ارتكب 5 أشخاص فقط جنايات مسجلة، وهو ما نسبته 5 في المئة.
ومن بين 660 لاجئ أفغانستاني، ارتكب 4 أشخاص فقط جنايات مسجلة لدى الشرطة وهو ما نسبته 0.6 في المئة. وبالنسبة للاجئين الإيرانيين فمن 294 منهم ارتكب 9 أشخاص جنايات مسجلة أي ما نسبته 3.6 في المئة.
ومن بين 789 لاجئ عراقي، ارتكب 19 شخص منهم جنايات مسجلة لدى الشرطة، ما نسبته 2.4 في المئة.
وقد قام ما نسبته 40 في المئة من اللاجئين الغاربة بارتكاب جرائم مسجلة، والذين يبلغ عددهم في "كولونيا" 521 لاجئ.
وبلغ عدد الجزائرين 260 لاجئ منهم ما نسبته 40 في المئة الذين ارتكبوا جرائم مسجلة، ونفس النسبة للتونسيين مع عدد 57 لاجئ تونسي فقط!