أرى أن الأمور تسير نحو المثل القائل "الك والرب كريم"، في تعامل السلطة مع المشاركة السياسية الحقيقية على أرض الواقع.. يعني بالبلدي وبدون لف ودوران، بدكم مصالحة وقعوا على الاتفاقيات وكافة التنازلات، وبعديها إلكم والرب كريم!! بدكم معبر سلموا المعبر بكل ما فيه من بوابات وأباريق وحراسات وبعديها إلكم والرب كريم..!! بدكم اعتراف جامعة الأقصى سيبوا الرئاسة وحولوا الفلوس من البنك الوطني للفلسطيني في رام الله وبعديها إلكم والرب كريم... بدكم كهرباء ادفعوا الضرائب ولمِّوا من الناس بعديها إلكم والرب كريم.
هم على مبدأ سلِّموا وبعديها "إلكم والرب كريم" وهنا على مبدأ "اللِّي بيحمِل بيشِيل"، وبين "حانا ومانا" ضاعت لحانا، لكن حسب علمي من يبحث عن مشاركة حقيقية ومحاصصة فعلية لا يبحث عن تسليم كل الملفات له، وكل شيء تحت أمره وبعدها يبدأ بحل الأزمات وفق مصلحته ومصلحة حزبه.. هذه لا تصبح مشاركة بل استفراد واستبداد...وإلكم والرب كريم.