أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن الاحتلال الإسرائيلي في أضعف حالاته في الفترة الحالية، وذك لكثرة الجبهات التي عليه مواجهتها.
وقال أبو مرزوق في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الكيان الصهيوني في أضعف حالاته هذه الأيام، حيث للمرة الأولى هناك شبه مواجهة مع المجتمع الدولي، ومؤسساته الحكومية والأهلية، ويخشى أن تتطور الأمور لتصل إلى ما وصلت إليه حكومة جنوب أفريقيا العنصرية، قبل انهيارها".
وأضاف أبو مرزوق: "البرازيل رفضت اعتماد سفير إسرائيل المرشح لديها لأنه مستوطن، والكنيسة الميثودية سحبت استثماراتها من الكيان لسياساته العنصرية، و الاتحاد الأوروبي أجبر الكيان على وضع منشأ صادراته حتى لا تخضع المستوطنات للاتفاقيات الموقعة بينهما، وحكومة السويد طالبت بالتحقيق في عمليات الإعدام الميدانية ضد الفلسطينيين".
وتابع: "في الأراضي الفلسطينية مواجهات مستمرة بلا انتهاء، و صمود بلا حدود رغم كل الضغوط، وشعب ينشد الحرية بدماء أبنائه.
استهجان لموقف السلطة والعرب
و استهجن القيادي البارز في "حماس" تصرفات رئيس السلطة محمود عباس، وباقي قيادات حركة "فتح" وتعاملهم مع انتفاضة القدس في الضفة المحتلة.
وقال: "في الصورة المقابلة تفاخر بالتنسيق الأمني و مباهاة بإبطال العمليات ضد المستوطنين و اعتزاز باعتقال مائة من المناضلين، و لم يذكر كم استدعاء، و كم جلسه تحقيق، و كم فسحه تعذيب في سجون الأجهزة".
وأكمل أبو مرزوق: "صوره إسرائيل في الأمريكيتين و أوروبا بهذه الصورة! و الرئيس يستقبل صحافييهم، و يحمي مستوطنيهم، و يدين عمليات شعبه، و لا يشجع انتفاضه مواطنيه".
وأعرب عن أسفه عن تعامل العرب والسلطة مع الاحتلال الإسرائيلي "ينشدون تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة عن طريقهم، او تثبيت عروشهم".
واختتم أبو مرزوق تصريحه، بالقول: "لنترك كل هذا و للنظر لرد هذا الكيان المسخ على طلبات إحدى الدول، بأنه لا يشرفه عمل علاقات معه، لأنه يقتل شعبه و يصادر حريته و أخيرا رغم كل ذلك هناك فرصه لتجاوز السلبيات و تراكم الإنجازات و تقويه نضالاتنا و حمايه قضيتنا بالوحدة الوطنية و المصالحة و اجتماع الكلمة بلا مزايدات و بلا عقبات و بلا ذرائع و بتقديم أفضل ما عندنا".