يواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ64 وسط تحذيرات من خطورة وضعه الصحي واستشهاده في أية لحظة.
كما أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، تدهور الوضع الصحي للأسير القيق "بشكل غير مسبوق ووضعه خطير جدا، وبحاجة إلى تدخل سريع".
وتواصلت حملات الإسناد والتضامن المطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة القيق في كافة محافظات الوطن والداخل، مطالبة المؤسسات الدولية والحقوقية بأخذ دورها في الضغط على دولة الاحتلال للإفراج عنه.
وأوضح نائب نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن هناك اتصالات مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومؤسسات قانونية وحقوقية للتدخل وإنقاذ حياة الأسير القيق والإفراج عنه.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أكد أمس الأول، أن الرئاسة تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للأسير القيق، وتتواصل مع كافة الجهات الدولية للإفراج عنه.
يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين تقريبا.