خبر: اتهام الموساد و سي آي إيه باغتيال عالم إيراني
24 يوليو 2011 . الساعة 02:29 م بتوقيت القدس
قال رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني إن اغتيال عالم إيراني بالرصاص السبت في طهران "عمل إرهابي أميركي صهيوني"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية مهر. ونقلت الوكالة عن لاريجاني قوله أن "هذا العمل الأميركي الصهيوني ضد عالم في البلاد مؤشر جديد على درجة عدوانية الولايات المتحدة"، مؤكدا انه "على الأميركيين التفكير جيدا بعواقب مثل هذه الأفعال". وتوقفت وسائل الإعلام الإيرانية اليوم الأحد عن وصف داريوش رضائي "بالعالم النووي"، ملمحة الي أن هذه الصفة أطلقت عليه خطأ. وقالت أن رضائي (35 عاما) لم يكن سوى "طالبا في مرحلة الماجستير في الكهرباء في جامعة خواجه نصير الدين طوسي" في طهران. وفي رسالة تعزية، قال رئيس هذه الجامعة مجيد قاسمي أن رضائي كان "من النخب العلمية". وأوضح أن رضائي كان "في مرحلة الماجستير في جامعة خواجه نصير في فرع الكهرباء"، معتبرا أن اغتياله "يدل على قلق الأعداء من التقدم والقدرات والانجازات العلمية للشعب الإيراني لذلك يقومون باغتيال النخب العلمية في المجتمع". وكان مسلحون مجهولون يمتطون دراجة بخارية (موتورسيكل) قد اغتالوا السبت العالم الإيراني دريوش رضائي بإطلاق النار عليه أمام منزله في طهران، كما أفادت وسائل إعلام إيرانية. وقالت وكالة مهر أن "أستاذ فيزياء وخبيرا نوويا اغتيل قبل ساعات أمام منزله في طهران" بينما أشارت وكالة الأنباء الطلابية إلى انه عالم مرتبط بالهيئة الإيرانية للطاقة الذرية. وأوضحت وسائل الإعلام أن زوجة رضائي أصيبت في الاعتداء. يذكر أن عددا من العلماء النوويين في إيران قتلوا في السنوات الأخيرة في هجمات تتهم إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراءها. فقد قتل ماجد شهرياري في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في طهران حينما ألصق مجهولون يستقلون دراجات نارية قنبلة بسيارته. ونجا المسؤول النووي الإيراني الراهن فريدون عباسي دواني من محاولة اغتيال مماثلة في اليوم ذاته. وقتل العالم النووي الإيراني البارز مسعود علي محمدي، في هجوم بقنبلة في 12 كانون الثاني/يناير 2010. واتهمت طهران "مرتزقة" بالمسؤولية عن قتله حيث قالت أن الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية استأجرتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.