أسوة ببقية المحافظات، خرجت نابلس اليوم لتقف مع الزميل الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 64 على التوالي.
فقد لبى المئات دعوة نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمؤسسات والفعاليات في نابلس، في وقفة تضامنية مع الأسير القيق، على ميدان الشهداء وسط المدينة.
وشارك العشرات من ممثلي القوى والمؤسسات والصحفيين، الذين رفعوا صور الأسير القيق ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وقال الأسير المحرر محمد علان الذي خاض تجربة الإضراب المفتوح عن الطعام لمدة 65 يوما، إن الأسير القيق الآن هو أقرب للشهادة منه إلى الحياة الدنيا، وإن الأسير في هذه المرحلة من الإضراب يعاني من آلام شديدة لا تتحملها الجبال.
وطالب علان السلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل وممارسة كافة أشكال الضغط على الاحتلال للإفراج عن القيق، كما طالب مختلف أجنحة المقاومة خاصة في غزة بتوجيه رسائل تهديد جادة للاحتلال في حال استشهاد القيق.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر، إن المحكمة العليا للاحتلال متواطئة مع الاحتلال في محاولة قتل القيق من خلال رفضها للإفراج عنه رغم خطورة حالته الصحية.