قام جنود من الأمم المتحدة بمهمة وساطة لإعادة نسر إلى "إسرائيل" بعدما امسكه مواطنون من جنوب لبنان اشتبهوا في بادئ الأمر بأن يكون مزودا بأجهزة تجسس، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية الجمعة.
وقالت السلطات الإسرائيلية المكلفة بالطبيعة والمحميات إنها تمكنت من "استعادة النسر الذي أمسكه قبل أيام مواطنون في مدينة بنت جبيل اللبنانية" في عملية جرت بعيدا عن الأضواء وبإشراف قوات الأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن المواطنين اللبنانيين أطلقوا النسر بعد التثبت من أنه ليس مزودا بأي جهاز.
وتوسطت قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان بين اللبنانيين والقيمين على محمية جمالا الإسرائيلية حيث كان يعيش النسر قبل أن يجتاز الحدود إلى لبنان.
ونشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها جنود من قوات الأمم المتحدة يعتمرون القبعات الزرقاء وهم ينقلون النسر.
وكانت السلطات البيئية الإسرائيلية أبدت قلقها للمرة الأولى الثلاثاء بعدما نشرت صور تظهر مواطنين لبنانيين من بنت جبيل وقد "قيدوا النسر بحبل" وهم يشتبهون في أن يكون مزودا بأجهزة تجسس للاحتلال.
وقد دخل النسر إلى عمق أربعة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
ويثير أي شيء مصدره "إسرائيل" القلق في لبنان وخصوصا بسبب الشهرة الكبيرة لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في صفوف اللبنانيين والعرب.