أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في كافة السجون الإسرائيلية تضامنها الكامل مع الأسير الصحفي محمد القيق المستمر في إضرابه عن الطعام لليوم الـ67 على التوالي، خلال سلسلة خطوات تنفذها.
أولى هذه الخطوات بدأت بمخاطبة مصلحة السجون بضرورة إنهاء اعتقال القيق والتحذير من عواقب استشهاده، مؤكدة أن الخطوات الاحتجاجية ستستمر داخل السجون حتى ينال القيق حريته.
ودعت الهيئة في بيان لها السبت، كافة الفصائل والتنظيمات إلى المزيد من الحراك الشعبي والجماهيري المساند لقضية الصحفي الحر محمد القيق، والإبقاء على قضيته حية فاعلة حتى نيل الحرية.
وجدت دعوتها للمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسئولياتها تجاه هذه الجريمة، والضغط على الاحتلال لوقفها فوراً.
واعتبرت الهيئة أن ما يجري للأسير القيق هو جريمة إنسانية وأخلاقية بكل المقاييس، تستوجب من كل أحرار هذا العالم أن يقفوا إلى جانب قضيته حتى ينال حريته.