أدانت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، اعتقال أجهزة السلطة للأكاديمي البروفيسور عبد الستار قاسم منزله، مطالبة بإطلاق سراحه فورًا.
وعبر المتحدث باسم حركة "حماس"، عزت الرشق، في بيان صحفي، عن رفض حركته لسياسة تكميم الأفواه، وممارسة الإرهاب على المفكرين وقادة الرأي، مؤكدا أن هذه الممارسات لا تخدم إلا الاحتلال.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي اعتقال قاسم، مجددة رفضها الاعتقال السياسي.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة اعتقال قاسم، مؤكدة أن الاعتقال سياسي بامتياز، وأن الاستقواء على المثقفين والأكاديميين وأصحاب الرأي من المستقلين لا يعني أن يجري تركهم لوحدهم في مواجهة قوى التعسف والبطش.
أما كتلة التغييرو الإصلاح البرلمانية فأكدت أن اعتقال البروفيسور قاسم يؤكد استمرار سياسة البلطجة والعربدة التي تمارسها أجهزة السلطة بالضفة ضد أحرار شعبنا، مطالبة بالإفراج الفوري عنه والاعتذار له مع ضرورة اغلاق ملف الاعتقال السياسي الاسود للأبد.
وكانت حركة فتح اتهمت مؤخرًا البروفيسور قاسم مؤخرًا بالدعوة لقتل رئيس السلطة محمود عباس ورجال الأجهزة الأمنية، وذلك على خلفية مطالبته خلال مقابلة مع قناة القدس قبل أيام، بتطبيق القانون الثوري لمنظمة التحرير، إلا أن قاسم نفى تلك الاتهامات.
