طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، نزيه أبو عون، الشارع الفلسطيني وقواه الحية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام في سجون للاحتلال لليوم الـ70 على التوالي بالسبل المتاحة كافة.
وقال أبو عون في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، إن الأسير القيق لا يملك إلا خيارين اثنين؛ إما أن ينتصر فيحقق لنفسه ولإخوانه إنجازاً تاريخياً على صعيد الاعتقال الإداري، وإما أن يستشهد وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على باقي الأسرى إن لم تدفع سلطات الاحتلال ثمن ذلك.
وأكد أن التهديدات التي أطلقتها الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون حال تعرض حياة القيق للخطر لها تأثير كبير؛ لما سيعقبها من أفعال تمس الهدوء الذي يسعى إليه الاحتلال داخل السجون.
وأشار أبو عون إلى أن التهديدات لإدارة مصلحة السجون وإن جاءت متأخرة بالمقارنة مع عدد أيام إضراب الأسير القيق؛ إلا أن الاحتلال سيتعامل معها على محمل الجد، حيث إن الإضرابات السابقة أحرجت الكيان في المحافل الدولية وأجبرته على الانصياع لكثير من مطالب الأسرى خصوصاً إضراب الإداريين عام 2014.
وأوضح أن إضرابات السجون في السابق مسّت سمعة الكيان المتغني في المحافل الدولية برعايته لحقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة، وبالتالي أي عمل يؤثر على سمعته أو أمنه ويكشف زيفه سيضطر إلى التعامل معه بجدية.