في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة، وحاجة المدارس في مخيمات اللاجئين، وتحديدا مخيم بلاطة الذي يعد من أكبر مخيمات الضفة المحتلة للتدفئة، بادرت الإعلامية سمر عميرة إلى إطلاق حملة بهدف الحصول على تدفئة مركزية لمدارس المخيم.
وقالت منسقة الفعالية لـ"فلسطين الآن" أن شعار الحملة الجديدة هو "مع بعض ما في برد"، بهدف "الحصول على تدفئة مركزية لمدارس مخيم بلاطة.
وتوضح الإعلامية عميرة ماهية عمل المبادرة بالقول إن "الحملة جاءت في إطار "عمل ممنهج" يخدم الفئات المستهدفة من مدارس اللاجئين، بحيث يستمر النشاط لجمع مستلزمات التدفئة المركزية، لحين تحصيل العدد المناسب من وسائل التدفئة للمدارس لحماية أطفالنا من البرد".
وتشرح سمر الفكرة ببساطة بالقول إنه "بإمكان أي شخص تقديم المساعدة سواء الشخصية بالتطوع أو من خلال تقديم الدعم المادي لشراء التدفئة أو تقديم مدفأة وهو الحل الأفضل".
وتعمل عميرة في لجنة الخدمات الشعبية في مخيم بلاطة، التي ترى أن "العمل التطوعي جزء من حياة الإنسان، الذي يبعث في نفسه الشعور بالسعادة والرضا في تقديم المساعدات لمحتاجيها"، داعية الشباب إلى الانخراط في العمل التطوعي، كل حسب مجاله، إذ بينت أن هذه هي مبادرة شخصية منها كأم في المرحلة الأولى وإعلامية تسعى من أجل صحة أفضل لأطفال المخيم.