يقدم النجم الإسباني سيرخيو بوسكيتس مستوى أكثر من رائع مع كتيبة برشلونة بالموسم الحالي كما فعل أيضًا بالمواسم الماضية حيث يعد أبرز لاعبي خط الوسط بالعملاق الكتالوني ويعلم المدرب الإسباني لويس إنريكي هذا جيدًا لذلك يحاول جيدًا الحفاظ على اللاعب.
ولكن بوسكيتس بات ثغرة كبيرة في صفوف البلوغرانا ثغرة واضحة للأعداء فإن المباريات التي يغيب عنها اللاعب يفقد الفريق صلة الربط بين الصفوف كما يعاني من قطع الكرات في وسط الميدان وفي ذلك تكمن أهميته.
ربما لا يظهر كثيرًا في المباريات ودائمًا ما يكون الجندي المجهول حيث لا يسجل الكثير من الأهداف أو يقوم بالحركات المهارية ولكن دوره لا يقل أهمية عن الثلاثي الناري ميسي وسواريز ونيمار بل أن فقدانه يؤثر على الفريق أكثر من فقدان أحد لاعبي الخط الهجومي.
ظهر ذلك واضحًا في مباراة برشلونة الأخيرة أمام ليفانتي بالدوري الإسباني والتي فاز بها العملاق الكتالوني بهدفين مقابل لا شيء ولكن بصعوبة بالغة لم يواجهها في الكلاسيكو أمام ريال مدريد وإذا نظرت للسبب في ذلك ستجد أنه جلوس بوسكيتس على دكة البدلاء.
بالرغم من مشاركة المتألق سيرخي روبيرتو بدلًا منه وتقديمه مستوى طيب إلا أنه ليس بذات المرونة التي تُشعرك أن الفريق كلاعب واحد، وذلك ما يجعل صاحب ال27 عامًا أهم لاعبي العملاق الكتالوني وربما الثغرة الوحيدة للقضاء على هذا الفريق.
حيث يجب أن يفكر أي مدرب يواجه البرسا في كيفية التحكم والسيطرة على هذا اللاعب وليس كما يفعل الكثير الذين يحاولون السيطرة على ثلاثي الهجوم، لا يوجد خط دفاع بالوقت الحالي يمكنه إيقاف ميسي وسواريز ونيمار ولكن إذا تمكنت من السيطرة على بوسكيتس فقد أبطلت مفعول الخط الهجومي.
يذكر أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا يسعى بقوة للتعاقد مع اللاعب وضمه لناديه الجديد مانشستر سيتي بالموسم المقبل حيث أن الفيلسوف الإسباني هو من اكتشف اللاعب من قبل وأعطاه الفرصة الكبيرة في التشكيلة وكانت التقارير قد ذكرت أن إدارة السيتزنز على استعداد لدفع 218 مليون جنيه إستيرليني تقريبًا مقابل التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا والإسباني سيرخيو بوسكيتس.
