وصف النائب في التشريعي، محمد شهاب، إقدام قوات الاحتلال فجر اليوم على اقتحام منزل النائب عبد الجواد بالسياسة الإسرائيلية الانتقامية المكشوفة التي تستهدف ممثلي الشعب الفلسطيني الحقيقيين.
وأكد شهاب في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن مثل هذه الممارسات ستزيد الانتفاضة اشتعالا وغضباً ، مشدداً في الوقت ذاته على أن شعبنا لم يعد يقبل بهذه الجرائم والاعتداءات الممنهجة التي تهدف لإذلال شعبنا وثنيه عن انتفاضته .
وقال: "إن هذه الاعتداءات تزيد الانتفاضة اشتعالا وغضباً ، هي سياسة قديمة حديثة لا تزال حكومة الاحتلال تستخدمها للاعتداء على نواب المجلس التشريعي وبيوتهم واعتقال العديد منهم اعتقالاً ادارياً وتجديد الاعتقال الإداري".
وأضاف: "بفعل هذه الاجراءات يريدون إفراغ الضفة من الشخصيات الوطنية إما بأبعادها او استهدافها بالسجن مرارا والاعتقال الإداري كصورة من صورة الانتقام وتفريغ الساحة وكسر ارادتهم بحيث تحيل بينهم وبين القيام بدورهم المنوط بهم كنواب المجلس التشريعي الفلسطيني".