قد يرفض طفلك تنفيذ ما تطلبين منه أو الإصرار على تنفيذ أمر لا توافقين عليه، وتكتشفين أن عناد طفلك يفسد عليكِ كل سبل تربيته.
- كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد صفحة بيضاء، فلا تتصرفي بعناد أمامه مع الآخرين كوالده مثلاً.
- تحلى بالصبر والحكمة، واعلمي أن العناد المتبادل يصل بكِ إلى طريق مسدود.
- إن الحوار والإقناع من أهم الوسائل للتعامل مع الطفل العنيد، وضحى له النتائج السلبية المترتبة على أفعاله بسبب عنده، وأقيمي علاقة جيدة معه فيستمع إليكِ بحب ويطيعك.
- أحيانٍا يكون العناد عند الأطفال مدفوعا برغبة في لفت الانتباه إليه، حاولي أن تتعرفي على الأسباب الحقيقية وراء عناده، اقضي معه المزيد من الوقت واعطي أهمية لرأيه ووجوده دائمًا والمزيد من الاهتمام.
-على الصعيد الآخر، فإن التدليل الزائد من الأسباب التي تدفع الطفل إلى العناد ولذلك تجاهل الآباء والأمهات لمطالبه قد يكون حلاً، وهذا بالطبع لا ينطبق على الاحتياجات الأساسية للطفل.
- توقفي عن صياغة طلباتك من الطفل بطريقة تشعره بتوقع الرفض منه؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد بالفعل، ولا تتهاوني فيما يضره تحت أي ضغط منه.
-لا تصفيه بالعناد أمام الجميع, ولا تقارنيه بأطفال آخرين.
- ربّيه على الاعتماد على نفسه منذ صغره، حتى لا يكون عناده سبيلاً لإعلان التمرد فيما بعد.
- يجب أن يكون التأديب بحجم الموقف، فلا تبالغي في ردود أفعالك .
- فاوضيه وحاولي الوصول معه إلى حل وسط، وبدائل وخيارات أخرى، كوني مرنة وقيّمي المواقف تقييمًا صحيحًا.
- توقفي عن إعطاء الأوامر والتدخل في كل كبيرة وصغيرة والقسوة في التعامل، حتى لا يلجأ الطفل للعناد ردًا منه على هذه التصرفات
- اتفقي مع زوجك على طريقة تربية واحدة لأن اختلافكما قد يتسبب في عناد طفلكما.
