أطلق نشطاء وإعلاميون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ حملة إعلامية للمطالبة بالإفراج عن المهندس علاء الأعرج المعتقل منذ 70 يوم في سجون السلطة.
وجاءت الحملة التي حملت اسم "أعيدوا_المهندس" بهدف الضغط على الأجهزة الأمنية التي تعتقل الأعرج ابن بلدة عنبتا في طولكرم، دون سند قانوني، إذ حولته للاعتقال على ذمة المحافظ.
وقد أطلق الناشطون صفحة على الفيسبوك باسم "أعيدوا المهندس"، وهاشتاج تحت الأسم ذاته من أجل زيادة حجم التفاعل مع قضيته العادلة.
ولا تزال السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة تواصل حملات الاعتقالات التي تطال العديد من أبناء فصائل المقاومة وعلى رأسهم أنصار حركة حماس، في محاولة منها للحد من نشاطهم في انتفاضة القدس، حيث تسعى بقوة من أجل محاولة وأدها وعدم استمرارها.
وقد عكفت السلطة في الآونة الأخيرة إلى اعتقال المواطنين على ذمة المحافظ، بعد فشلها في تلفيق تهم ضدهم، حيث لا تزال تحرم بهذا الاعتقال المهندس علاء الأعرج من العيش بين أفراد عائلته ومن استقبال مولوده الأول.يذكر أن علاء رغم تفوقه الأكاديمي إلا أنه أنهى دراسته الجامعية في 9 سنوات نتيجة الاعتقالات المتواصلة لدى السلطة والاحتلال، التي بلغ عددها 13 اعتقالا، وهو ما اضطره للتحويل من تخصص الطب الذي كان يحلم به، ويكمل تخصص الهندسة ليتخرج منه بامتياز، بالإضافة إلى حفظه لكتاب الله.
