29.43°القدس
28.42°رام الله
28.3°الخليل
29.57°غزة
29.43° القدس
رام الله28.42°
الخليل28.3°
غزة29.57°
الإثنين 01 يوليو 2024
4.77جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.77

استخبارات غربية: الأكراد يساعدون الأسد للسيطرة على حلب

220161484225956
220161484225956

أكدت محافل استخبارية غربية أن تنسيقا عسكريا على أعلى المستويات بين قيادة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وقوات النظام السوري التي تتجه لمحاصرة مدينة حلب.

ونقل معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوسي ميلمان، عن هذه المحافل قولها إن الهجمات التي تشنها القوات الكردية ضد قوى المعارضة السورية تهدف إلى مساعدة قوات النظام والمليشيات الشيعية وإيران في التقدم نحو حلب من خلال استنزاف قوات المعارضة.

وفي تقرير نشرته الصحيفة الأحد، أكدت المحافل أن الأكراد معنيون بتحقيق هدفهم بتوسيع نفوذهم من الحدود العراقية في أقصى الشرق وحتى حوض البحر الأبيض المتوسط في أقصى الغرب.

ونوّهت المحافل إلى أن هناك التقاء مصالح واضح بين سعي الأكراد المعنيين بتوسيع دائرة نفوذهم وكل من روسيا وإيران ونظام الأسد، على اعتبار أن القاسم المشترك بين الجميع هو العداء لتركيا.

وفي سياق متصل، أكد ميلمان أن التقديرات الاستخبارية في الغرب تؤكد أنه على الرغم من التدخل الروسي الكثيف والعنيف، إلا أن المعركة على مصير سوريا أبعد ما تكون عن نهايتها.

وأشار ميلمان إلى أن التقديرات التي أعدتها الأجهزة الاستخبارية في الغرب تؤكد أن خبراء من الروس هم من يخططون لكل التحركات العسكرية لقوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية، التي وصفتها التقديرات بـ "المرتزقة" التي تعمل إلى جانبها.

وبحسب هذه التقديرات، فإن النظرية القتالية التي يتبعها الروس في سوريا تشبه إلى حد كبير النظرية التي اتبعها الرئيس فلادمير بوتين في الشيشان، التي تقوم على أساس سياسة الأرض المحروقة.

وأشارت التقديرات إلى أن آخر ما يعني الروس هو الاعتبارات الأخلاقية عندما يتعلق الأمر بتحقيق الأهداف السياسية.

ووفق ميلمان، فإن التقديرات الغربية تؤكد أن العناصر الشيعية التي قدمت من العراق وأفغانستان للقتال إلى جانب نظام الأسد تحت ضغط إيران تمثل "قوة مرتزقة رخيصة غير كفؤة".

وأشارت التقديرات إلى أن أكثر ما يدلل على مأزق نظام الأسد، حقيقة عجزه عن طرد قوات المعارضة من محيط العاصمة دمشق.